Passé Composé et Imparfait
هل تجد صعوبة في التفريق بين Passé Composé و Imparfait؟ أنت لست وحدك. هذه إحدى أشهر الصعوبات في اللغة الفرنسية. لذا، دعنا نترك القواعد التقليدية جانبًا ونشرح الأمر بطريقة جديدة ومبتكرة: طريقة "مسرح الأحداث".
الفصل الأول: خشبة المسرح والديكور (L'Imparfait) 🎭
الماضي الناقص: يرسم المشهد
تخيل أنك تصف مشهدًا في مسرحية. الديكور، الإضاءة، حالة الطقس، مشاعر الممثلين قبل بدء الحدث الرئيسي... كل هذا هو Imparfait. إنه يصف الحالة المستمرة التي تشكل خلفية القصة. إنه يجيب عن سؤال: "كيف كان الوضع؟".
- للوصف: Le ciel était bleu. (كانت السماء زرقاء).
- لحالة مستمرة: Je pensais à toi. (كنت أفكر فيك).
- لعادة متكررة: Chaque matin, il buvait un café. (كل صباح، كان يشرب قهوة).
الفصل الثاني: الحدث الرئيسي تحت الأضواء ⚡️
الماضي المركب: يحرك القصة
الآن، تخيل أن الأضواء تسلط على حدث معين ومفاجئ على خشبة المسرح. دخول ممثل، سقوط شيء ما، جملة حوار مهمة... هذا هو Passé Composé. إنه الفعل الذي يحدث ويغير الموقف، ويدفع القصة للأمام. إنه يجيب عن سؤال: "ماذا حدث؟".
- لحدث منتهي: Hier, j'ai fini mon travail. (أمس، أنهيت عملي).
- لتغيير مفاجئ: Soudain, la porte s'est ouverte. (فجأة، انفتح الباب).
- لسلسلة أحداث: Il est entré, il a salué tout le monde, puis il s'est assis. (دخل، حيّا الجميع، ثم جلس).
العرض الكامل: القصة تجمع الزمنين
لا يمكن لأحدهما أن يعمل بدون الآخر لسرد قصة جيدة. الـ Imparfait يجهز المسرح، والـ Passé Composé يقدم الأحداث. لنرى هذا في مثال عملي:
Il faisait nuit et la lune brillait dans le ciel.
(كان الليل، والقمر يلمع في السماء)
Je marchais tranquillement dans la rue.
(كنت أمشي بهدوء في الشارع)
Tout à coup, j'ai entendu un cri.
(فجأة، سمعت صرخة)
Je me suis retourné et j'ai vu un chat noir qui traversait la route.
(التفتُ ورأيت قطة سوداء كانت تعبر الطريق)
المفاتيح الذهبية للتفريق
في المرة القادمة التي تحتار فيها، اسأل نفسك أحد هذين السؤالين:
هل أنا أصف "كيف كان المشهد"؟
إذا كانت الإجابة نعم، فاستخدم Imparfait.
هل أنا أجيب على "ماذا حدث بعد ذلك؟"
إذا كانت الإجابة نعم، فاستخدم Passé Composé.
